المياه تتدفق،
وأصابعي تشعر بالغرابة.
تطرق ذاكرتي بسمتك،
وأنا أمد عيوني بين أضلع الخرير.
نسيت وجهي في ملامح الماء،
كان يعكس قبلة
من حرير شفتيك على فمي.
تسلق قلبي الجداول،
يجمع ملامحك من وجه المكان.
عبيرك ينبت في قلبي المحترق،
وتضم أنفاسك رئتي من أفواه الأقحوان.
شمسٌ على جبيني، وأنساها بك،
سهولٌ داخل عيني، وتنبت عيناك.
الآن أشعر أني اكتملت،
وأنك في كل زاوية من حياتي صرتِ…