من بينِ أطلالِ الحياةِ ..
التي سحقَها الطغاةُ المحتلين
في مدينتي الأبيةِ والعصيةِ
على الذلِ والهوانِ .
ينطلقُ حصانُ نصرها
فخوراً يخطو لعالي الفضاءِ
مباركاً ومحروساً.. من ربِ السماءِ
ومعلناً نصرها بعدَ أن
قطعَ رأسَ أفعى العدوانِ
الذي نفثَ سمومه في الأرجاءِ
ليعيدَ لها الحياةَ بعدَ أن
تعبت في نبضها الحياةُ ..
لتزهو مكللةً بالغارِ
والعنفوانِ ويكتبُ إسمها
بأحرفٍ من نورٍ وضياءِ .
لتصبحَ إسطورةً تفيضُ
بإلهامها لكل شعبٍ حرٍ
يأبى الإنحناءَ لمحتلٍِ غازي .