اهدَئي…
لا تُغمضي عينيكِ على دَمعةٍ مُشوَّشةٍ…
وفكرةٍ غيرِ قابلةٍ للحذفِ أو التنفيذِ،
لستُ هُنا لِأُعقِّدَ الأمورَ وأمنحَكِ مزيدًا من الصورِ؛
نحنُ معًا لِنجعلَ الأمرَ حقيقيًّا هذه المرَّة
ا ه دَ ئ ي
. . .
سأمنحُكِ ظلًّا مُجسَّمًا يُغنيكِ عن الحائطِ؛
وتمنحينني يدًا تُغنيني عن الطريقِ…
ويمتزجُ عَرَقُنا بقصيدةٍ واحدة
. . .
أنا طفلٌ تاهَ في الحديقةِ عندما نظرَ بعينيكِ
وأعادتهُ للبيتِ دَمعَةٌ خضراء،
وأنتِ طفلةٌ تهربُ من الشمسِ
حتى لا يحترقَ ظِلُّها مرَّةً أُخرى
. . .
إنَّهُ يَحدُثُ…
نحنُ هُنا الآن/ لا تُغمِضي عينيكِ
أنا حقيقيٌّ تمامًا
كَقهوتِكِ التي لم تشربيها هذا الصباح،
ليس عليكِ سوى…
أن تمسحي المرايا وتتركي رأسَكِ تحتَ المياهِ
لِأطفوَ على السَّطحِ
مرَّةً واحدة.
