قرقعة ثيران البرد..
العالم..العتمة..الهاوية..
خفاش محنط يبتسم بهشاشة..
هذه البرتقالة مهددة بقذيفة..
ستنمو مرة ثانية..
ترعرع في متواليات الظل..
هذا سر دم الأبديات..
هذا الصمت واقف على أطراف أصابعه..
مثل قديس يسحب ساق الاه..
تتدلى من منطاد ..
بينما غيمتان ترقصان
فوق كتفيه..
حصان جارتي الضريرة
ينام تحت سريري..
هاربا من سهام تايمورلنك..
يضحك مثل مهرج..
كلما ارتعش زجاج مفاصلي..
وحلقت أرملة فوق الشجرة..
على بساط من الدموع..
لم أزل مشغولا بنقل أشباح مهذبة
من مرآتها الى كتاب السيمياء..
نهداك يفتحان النار
على فراشتين تغتسلان
في حوض فمي..
أقطع حلمتين نائمتين بمخالبي..
أمسح دموعها بقماش مخيلتي..
بينما أصابع قدمي ..
محنطة مثل أصابع مومياء..
البرد قناص شرس ومحتال ..
ينتظرني رافعا خنجره
رافعا عينيه المتحجرتين..
بينما أعتلي شجرة صدرها..
مثل سندباد هارب من مصيدة
شيخ البحر .