لا موطئ للألم
للسواد
في حضرتكِ…
الأرض المتآمرة عليّ
باتت تطلبُ ودي ..
وأنتِ تدندنين بكثافة
في سركِ
مقاطع من أغاني
لا تُجيدين لحن معظمها ..
وأنا الغارق في ماء الياسمين
أُردد كلمات أجهلُ ماهيتها ..
والخصومة ما بين روحي
وجسدي تودعني ..
وحدكِ تسللتي
من بين الدموع
والذكريات المعتمة
يا ضوءاً يتناسب مع أجواء قلقي
وساعات يومي..
وكانت الظهيرة
وفية بوعودها
عندما كنتي توزعين
ماء الياسمين
على أرضي
لكِ وحدكِ بياض مشهدي
يا تقويم العهد الزهور الخالدة ..
الأرض المتآمرة
تطلب ودي
أخبرتها كيف هو الكون
في حضرة سيدتي …