عند تنفسي أطرح ثنائي أكسيد الذكريات
طالما دفنتها فيَّ
كأناث في زمن
جاهلية الحب
قهقهات ، نظرات ،شموع الميلاد
، ذراعيّك الدافئتين
جمعتها،
وضعتها في كفنٍ أسود
نثرتُ عليها ماء ورد روحي كافور الحزني كان حاضرا
غدوتُ من بعد العزاء،
اندب الضمير، أرغب نسيانك،
لا أكذب أنا كثيرًا مااحتاج للظل في الليل
للسحاب في الصيف
للأماني التائهات،
من بقاءك والزوال
دعني أراويك
بعد العزاء
أنت فيَّ،
تم دفن ما جمعته منك في روحي
عند الساعة الواحدة عشقًا
غدوت حشرجة في قصبة أشتياقك
أرغب النفاذ يضجرني لعاب من فم الشتائم
عالقة في أوتار التأملات،
كفتاة من ذوي الأحتياجات الخاصة بتأنيب الضمير
أصرخ بلا صوت في البحر
أنادي بين زحام الصم
اِطار صورة وأبحث عن جدران
أود التشبث ولو بخيوط السحر، ليطل النهار
منها وأهرب للعالمين
أيضًا…
كمعطفٌ بالي في ماركة اليأس
يتجنبه الأغنياء من العشق
ها أنا بعد العزاء
احاول تنظيف دهاليز ذاكرتي من عينيك
من زفير أبتسامتك العالق في أخيلتي
شجارٌ كبير ما بين أنا والأنا
أرغب بالهروب منك إليك،
رغم أنك أنت أنا
أخلع جلجاب الأنانية،
يرتديني الضمير ليعود إليك
سأرتقي حتمًا وأنسى
اللجوء لفؤادك أحد الشروط
اللقاء بعينيك أهمها
أمضي قدمًا نحو اللامبالاة لك
أخبئك في ثنايا الروح
وداعًا أيتها القهقهات، النظرات، امور كثر
حتمًا سأدفنك كليًا فيَّ
ليحتضنك لحدُ الوفاء هناك!