تألقت بك أنوثتي وثورتي
لا تقترب لتطفئني.
أنا لا أحب الماء البارد
ولا الكلمات الخشبية التي تُطمئن النساء.
أنا امرأة نار،
لا تُروّض… ولا تُؤمن إلّا بمن يُحسن الرقص على الجمر.
أحبك لأنك لم تخف من صوتي،
لأنك لم ترتجف حين شهقتُ بالرفض،
ولم تتوارَ حين قلتُ: لا.
كلّما احتضنتَ ثورتي،
كلّما آمَنتُ أكثر بقوتك.
كلّما قلتَ لي: كوني كما أنتِ،
كلّما رغبتُ أن أكون أكثر…
أكثر أنوثة،
أكثر شراسة،
أكثر صدقًا.
لا أحتاجك درعًا،
ولا ظلًّا،
بل أحتاجك قمّة أستند عليها وأنا أصرخ للعالم:
أنا لا أُحبك ضعفًا،
بل لأنك ترفعني حين أعلو،
وتبارك زلازلي حين تأتي.
أنا لا أُريد رجلًا يُجيد الامتلاك،
بل رجلًا يُجيد الإيمان.
يؤمن أنني حين أرقص، لا أتمايل له،
بل أرقص كي أرتفع.
أحبك لأنك لم تشترط عليّ أن أهدأ،
ولم تطلب من عيوني أن تلمع أقل.
أحبك لأنك لا تخشى أن أكون كاملة،
ولا تتلعثم أمام امرأة تُشبه القصائد في شهوتها للحرية.
دعني أقولها لك كما لم تُقال:
حين أشتعل،
لا أريدك أن تُطفئني،
بل أن تقف جواري كجبل…
يحرس الحريق،
ويترك الضوء يعلو