عندما فتحوا كتب اللعنة..
ليحرمونا من امومة الكلمات التالية ..
قلنا ..
مرحى لجسد لايحن الى قاتليه.
وقلنا:
ليس مهما أن نحزن كما الانهار كما خبيزة
ذابلة ..
فالالفاظ لاتهجر ويلاتها ..
بل تكرز الاهة بمعمودية الدمع..
تحف بنا الى نافذة رخوة تحملنا كشجن للسماء..
حطاب الشدا ..
ياحطاب..
ببلاغة الشوق الخالص..تنفس عني الهواء..
ثم علق النياشين فوق الاشلاء ..
لاىترفع وجيبها اعلى الصيحة الاخيرة..
وقل: لم يكن من يبكي عليّ..فاسرفت بالحياة
قل : اللحظة الزائفة تنشر زجاجها بالروح ,
وانت ياروح نازفة وكفى .
امض .. هذا المكان ليس لتبادل القبلات فامض..
هنا الاكف تلوح لحجر الماء ,كتذكار على هشاشة
الكون ،
والهباء
حطاب الموت :وانت تعلن الكراهية الكاملة
غني للريح
كي تنام ،
ياحطاب :وانت تقلب الازل بلا يقين كامل
سرح الندى،
الى شاشة الضوء وقل مازلت اكتب عن هؤلاء ..
واخبئ اصواتهم كرائحة في الضلع لقاحا للحدائق..
اكتب عن الرب يتأمل البحر,
وهو يفكك الصيحات
بلا ضغينة واضحة
ثم يملأ كتاب العتم بالكلمات
منشدا كأني لاشيء غيرهم
.. كأني بعض عطرهم يطير
. سمر محفوض سورية