تسألني يداي
إن غبت عنها
وعن الحنان في راحتيك
جفت أنهار عيناي
مات ورد الربيع في مساماتي
وتسألني يداي
عن دفء يديك
أحواض بساتيني عطشى
لايرويها الفرح
والفصول دون شفتيك
سراب
تسألني يداي
إن غبت عنها
حين تصرخ اليمنى غيرة من اليسرى
تسألني كيف تنسى
ولم تنم كعصفورة
في راحتيك
حدائقي تذبل ورودها
وتفقد وجنتاي رونقها
أما أنا
.
.
.
اسأل عنك
شوقاً إليك