تفاصيل:
تضيق بكِ اللغةُ
كما تضيق على امرأةٍ فساتينها.
بعد طفلها الأول.
ظلي مبتسمةً،
كي لا أسقط
أنا في غمّازتكِ.
حلّي شَعركِ
لأعرف أين تتجهُ الرياحُ.
لو كان الهواء مرئياً
لرأينا دمَه على خصركِ.
أقترح على الرسامين رموشكِ
إذ كل إغماضةٍ هي ضربة فرشاةٍ على البياض.
في أيلول تحدّث الكل عن تساقط الأوراق،
بينما أنا: اقترحتُ ظلكِ على العصافير .
أعدُّ شاماتكِ
كما يعد الأجداد أحفادهم
في المناسبات.