تُشبه خديها
أزهار الياسمين
في حضن الأنسام
تحتضن الأمل المُطال
تتراقص
الأضواء على ملمسها الناعم
كأنها أسرارٌ
قد أُخفيت في الزمان
عندما أنظر إليها
أرى الحياةتظهر
في عينيها
أبحرُ
وفي قلبها الدافئ أستقر
كل نبضة منه
لحنٌ يُعزف
كل همسةٍ من ابتسامتها
قصة تُروى
هي
رمشٌ في عيني
تسقط دمعةٌ من الجمال
تحت نور القمر
في الليل البهيم
وعندما
تعتصرني الحيرة
أجدها كفراشةٍ
تُنير دربي
كلماتها
زهورٌ تتفتح في حديقة قلبي
وصباحي النقي
ومسائي المكتظ
بكؤؤس العشق
والرومانسية
وفي كل لحظةٍ أراها
كأنه قوس قزح
بعد عاصفة مطرٍ ضاحك
أخشى
أن تفلت من بين أصابعي
كقطرات الندى العطِر
في صباحٍ عابر
هي
نورٌ يُشعل ظلامي
وموسيقى
تُعزف في أذن الزمان