أَخْرَجَتْ أَشْوَاقَها
َمِنْ حَقَائِبِ الِانْتِظَارِ،
ونَثَرَتْهَا تَحْتَ سَمَائِكْ…
فَهَلْ عَزَفْتَها قَمَرا ؟!
وشَدَدَتَ أَوْتَارَهُ السَاطِعَة؟!
لتَِكُونَ عَالَمَهَا،
مِيْنَاءَها…
إِنْ أَرْهَقَكَ سَفَرُ العُمُر!،
وَرَسَوْتَ بِشْطِهَا
فَارِسَاً
يَنْثُرَهَا فُلا،
وَيُلَمْلِمُ نَبْضَهَا كَبَاقَةِ وَرْدٍ
عَلىٰ رُفُوفِ الفَرَحْ،
وَحِيْنَ تُثْقِلُ الليَّالِيُّ
جِيوُبَ قَلْبِكَ بالأَسَىٰ
تَمْسَحُ نَظَرَاتُِهَا ليّلكَ،
وتَفُوحُ عَبِيْرَاً يُسْكِرُ صَبَاحَاتِهاَ
ليّلاً،
وَتَزْرَعُ بِتَلاّتِ رُّوْحِكِ عَلىٰ
صَدْرِ المُنىٰ
جَدَائِلَ مِنْ نُوْرِ
عَلىٰ مِعْصَمِ الرَّجَاءْ
أيُّهَا القَادِمُ مِنْ فَرَحِ
الأُمْنَيّاتِ،هَاكَها..
اِغْرِسُهَا زَهْرَةً بِكَفِكَ،
عَلْقْهَا لَوْحَةَ شَوْقٍ عَلىٰ
ثَغْرِكَ،و
اِرْسِمْهَا غَيْمَةً،
بَدِدْ ضَبَابَ حِرْمَانِهَا
بِشَمْسِ اِبْتِسَامِتِكِ
لتُزْهِرَ أنْفَاسُ الدُرُوبِ
حَدَائقَ وَفاءٍ
تَسْحَقُ كَفَّ الرِّياحِ مِنْ حولها
رَبِيْعَاً يَنْسَابُ جَدَاوِلَ مِنْ
جُنُونْ،
فَاكْسِرْ أَشْوَاكَ الوَحَدَةِ
لَمْلِمْ عِطْرَ القَلْبِ
كُلَّ مَسَاءْ!!.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية