تُتعبني الفكرة المتأرجحة على حبل السّهو
تقفز من عيني الوقت السّديميّ
تشتِّتُ كلّ الحسابات المصطفّة
على رصيف تؤثّثه كراسي مقهى
الموعِدِ الأخيرِ في يوم ماطر
سفني راسية على حافة العاصفة
غيمة عاقر تحرسها و يغازلها التّيه
الحبّ عرش الإله نركع له خاشعين
كم مرّة نرتدّ ثم نعود إليه تائبين
الصّقيع ينكرني …يرمي بي في دفء حنينك
على ذاكرتي البيضاء
ُ
اُنقُش بإزميل الصّبر جنونك
على جسدي انحت سطور عشقك…
كم أحتاجك أيّها اللّيل
كم أحتاجك تعزف كياني
لحنا للوجود .