يا حبيبي…
ملأت قلبي بالفرحة،
لسعدك
أيها النور، أمام هالة اسمك
تتأرجح كقيثارةٍ بين مهاد النطق…
أشتاق إليك حدّ الجنـــــون…
أنا المهدودة هنا،
أنا المحوطة باللا معنى…
إحساسُك مثالي، وشعورك عال
يجعلني أغوص إلى أقوَى رعشاتي،
أَحملها في داخلي وكياني…
لو نلتقي في أيّ
معبد
كنيسة
كه
أو دير…
عتبات من عتبات الهروب،
نهرب إليها…
نختبئ من هذا العالم،
نقضي أقاصيَ الإحساس
بالسعادةِ الدائمة…
أُريد التَّوحدَ بكَ… وفيك،
مني إليك أَنا..
تتواجد أنت … ويحبس عشقي!
هكذا أناجيك يا مهجتي…
أنا أُنثاك المفتوحة على التأويل،
أستدرجك إلى عالمي… ويقيني،
تعال إلي، إلى فَنائي وجسدي واشتعالي…
هذه روحي أُهديها إليك،
أيا عُنواني، وعَتبتي…
شَكلتني خاصرة غَزالٍ
في لوحة من لوحاتك،
باحت بها كلماتك…
أُحبك أيها المَدموغ بالجنــــوون…!!