آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
اكتب
تحت القصف
اخر الاخبار
اكتب تحت الانقاض
انشودة الثوار
أولئك الشباب أولئك الرجال
من نقشو على الجباه ملاحم انتصار
الاترى الأشلاء على حروفي
والدماء على الجدار؟!
الخوف ايقاعي الرتيب
وهاجسي عواصف الغبار
قلبي الصغير مدائن للحرب
للجوع للحصار
خواطري يباب
واحلامي قفار
أكتب تحت القصف
تحت الأنقاظ
اذلاطيو ر هاهناءولاازهار
لالون للفرح
لابهجة و لاانوار
الحرب و لاشي غير الحرب
وغير الحرب لايوجد خيار
من يملك المال والسلاح
من يملك القرار
هنأ فقط تسقط المبادئ
ويصعد التجار
والارض كل الارض هنأ
طاولة
ومن يدبر الأمور في سماناء
خمار
المجد كل المجد
للقاتل الطيار
لاشئ هاهنا
سوى الدمار
زيف” هو السلام
وهم” هو الحوار
وساعة الجدار في دمي منشار
الكل هنا ينتظر ان يعلنو عن موته الاخير
ليختم المسار
بورما هنا في كل بيت
وفي كل دار مانيمار
والكل هنأ باسم النضال يهتفون
باسم الثكالى والصغار
باسم الوطن الذي بنو له هنأ
عش” وطار
لاشئ هنأ سوى الصرخة الصاروخ
والقذيفة الشعار
لاشئ هنأ سواه الليل
لا نهار لانهار
لاشئ غيرالله
والأنصار
لاشئ يايزن
لاشئ يابلقيس
لاشئ ياعشتار
إني اغني الآن
اغنيتي الحزينه الدامية الاوتار
عزفي رصاصي
وانتي المزمار
الكل هنأ حولي حفاة يرقصون
كأنهم ياسادتي في حفلة للزار
عبث اسالهم متى؟
مسرحية الموت تنتهي
ويسدل الحرب الستار!
