أتارجحُ شوقاً إليك
حروفٌ تقول : ها أنذا
وحروفٌ خجلى تفرُّ هاربةً
في حياء
فتسافرَ إليكَ أحلامُ الحنين
هنا تلاقينا..
هنا جلسنا..
ضحكنا ..
تخاصمنا..
كان حضنٌ دافىءٌ ذات شوق هناك ..
و جنونٌ يطاردُنا ضاحكاً في المنعطفات
جنونٌ..
جنونٌ..
جنونْ..
ذكرياتٌ تتزاحم ..
تتتافس.
وأشواقٌ تكبرُ وتعظم
وعدنا
أعدنا حقاً ؟!
مازال نبضكَ شاغراً
في قلبي.
أتنفسُ أحاديثنا
أقتفي آثارَ همساتك
تحرقٌـني الذكرياتُ
أهش بها على جفافِ العمرِ
ووحدةٍ رعناءَُ
فاتحةً شدقيها ضاحكةً منتصرة
أعدْ اليّ جناحيّ
حتى أطير َ اليك
وأطوي شراعَ الفراق.