حينما يتساوى الموت بالحصاد
الطحونة.. تعجل بخبز بلون العدم
الدخان يرسم الخباز بالجمر
أنا متمرد الخطو
الدموع هذه المرة ليست
كدموع طفل فقد دميته
على حافة الطريق باص يقف
الأطفال عرائس
على وشك الغروب
يكتب آخر اللحظات
التراب سلهام أحمر
الكلمات صغار الفراشات تتخطفها الرياح
أمي هذه أقلامي
دفاتري ضميها إليك
دعيها تكبر كحبات القمح
كي تصير مآذن
فانا عصفور لا يجيد ابجدية العودة
هنا
الرصيف رصاص طائش
و هذه محفظتي
ضعيها هناك حيث كان أبي يرسم خطوط الذر
وانت تنثرين السلام
أختي
زيني ضفائرك بلون الرمان
دعيها ترسم على شفاه الأديم
بسمة اللقاء
خذي زينتك
ربما تكون آخر جمعة
تسافر