أمامي
نصف ساعة على الموعد
خائف أنا
أجرّب كلمة (أحبّكِ)
مهزوزة فاضحة على حبال صوتي
كستيانة في عاصفة
ربع ساعة
ولا زلتُ أجرّب
أأقول: مشتاق؟
لا لا أريد
القاف لا تسير بالشكل المطلوب
تدبّق في حلقي
بقي خمس دقائق
أقول: (يا قلبي)
أخاف أن يردّ قلبي فعلًا
إنّه أبله
ومطيع
لم يبق إلا ثوانٍ
سأقول : (يا عمري)
لا
لا أريد لحبيبتي
أن تكون قصيرة كقامة عمري
ما رأيي
لو قلت لها : (روحي)
مممم
أيضًا صعب
فحبيبتي (على نيّتها)
تصدّق كلّ شيء
وأخشى أن تفعلها وتروح..
الباب يدقّ
يدقّ الآن
واندفعتُ إليه مرة واحدة
متخبّطًا في بعضي
كسوق شعبي
وإذا بصوت قادم من القلب
(أيّها الأحمق ،كفّ عن أحلامك العابثة
أنا الذي أدقّ وليس الباب)