هُنا أقفُ بكاملِ أنوثتي
خلفي سيارتي
فوقي سماءٌ مُبتسمةٌ
تقطرُ من ثغرِها
إحدى عشرةَ جلنار
أمامي طريقٌ
مُزخرفٌ بملامح لقاءٍ
يفوحُ منهُ عطرُ الشّوقِ
الساعة الآن في توقيت مشاعري ” حنيناً “
راوَدني عطرُكَ
استوقفني على رصيفِ الذّاكرةِ
تموسقتُ مع أمنيةٍ
عذراءَ الملامحِ
ثريةَ الحنينِ
وشوقٌ يلفُّ مدائني
يطير كـَ حمامةٍ
في بحرِ عيني
ويترنّحُ بينَ كفي انتظار