“
عادةً ما أتهيّأ
لخيالي….
ولتطريز أنّات
نصّي الحزين
على هيئةِ طنينٍ لامعٍ
ليفوز برتبةِ قصيدة
فما بال عينيك
تسمّرت هنا ؟؟
أنت لست معنياً بذلك
دعني
أُخلي ذاكرتي من حمولةِ
رمادك
كنتُ صباحاً أسرقُ يمينَ الفجر لأطوف به خصرَ
ابتسامتك
لكنّك تعاني من
نقصٍ حادٍ في الرؤية
لذلك لم ينتبه قلبي لوجودك
واضمحلّ صوتُك
شيئاً فشيئاً في بطن
الغياب وأذرته الرّيح
كهباءٍ مطحون
حبري الجريء
لا يعرف كيف يتحشرج في
حلقِ البوح
سَكب كلّ ورودهِ
على طاولةٍ
بلا ضماناتٍ لانتظارك
ففقد صبرَهُ
ووضع جوازَ سفرِه والحقائبَ
أعلى رفّ
اللا مبالاة
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية