بَيْني وبَيْنَك صَبَاحٌ مُعَلَقٌ
وقَافِيةُ تَنْتَظِرُ شَمْسَ عَينَيْكَ
تَكْنُسُ خُصوبَةَ الكَلِمات
تَتْرُكُ عُقمَها الأًعْمَى
لَاشَيءَ في الأُفقِ
سِوى حَبلِ أشواقي الطَّويل
يَلٌُفُ عُنق سَماءٍ تَهذي بِكْ
أيُّها المُتساقِطُ فِيْ
كَمَطَرٍ أَليفِ
فأنْبُتُ وَرْدَةً حَمْراء
في طِينِ الجنَّةِ
بإذْنِ المَاءِ
يَعودُ الزَّمَنُ بَيْنِي وبَيْنَكَ
إلى لُجِّ البِدَايةِ
نُعيدُ تَرتيبَ الصَّبَاح
نَرفَعُ صَلاةَ العاشِقينَ
فَفي مِحْرابِ الشِّعرِ
نُسقِطُ القَوافِيَ
الخَرْسَاء
اِخلَعْ جِلْدَكَ أَيُّها الفَجْرُ
واِلبَسْنَا حِينَ يَتَعرَّى اللَّيْلُ
وينامُ الكونُ بَيْني وبَينُكَ
ويَصحو
بِرَشقةِ حبرٍ
وشهقةِ قصيدةٍ
تختصرُ اللُغَات