استنشقتُ الذكرى
بأنفٍ مُضرجٍ بالحنين،
كانت لاذِعة،
وكنتُ أجهل السبب!
طويتُ الصفحة…
مرارًا مرارًا،
كمن يطوي وجهَ الزمن،
من صحيفةِ الوهم،
ويهمسُ للنهار:
إنّ الليلَ سفّاحٌ يغتالُ الضوء…
لكنّ الذكرى
لا تُدفن في الورق،
ولا تُمحى بالحبر،
إنها تعود…
كلّما تنفّستُ،
كأنها قرّرت
أن تتكاثف صمتًا
يغتالني للأبد.