سيِّدتيْ :
إنّيْ مزاجيُّ الهوىٰ
كصيفِ صنعاءَ
دِفءٌ،وقَيْظ ْ !!
مُمطِرٌ حِيْناً، وصَحْوٌ حِيْنَ
المَطرْ!!
أُقيمُ في غاباتِ جُنونيْ،
و في مُدنِ الضبابِ
تغدو نبضاتيْ
همساً وضجيحاً
صمتاً ونواحاً،
حِيْنَها يسألُ بعضيَّ بعضيْ:
مَنْ تكونينَ أنتِ؟
لتتكئي على ذراعيْ
وتعاتبيْ شغفَ رسائليْ
وتسألي عن حالِيْ،
وأنا رجلُ الجُنونْ
هذا الذي
لا اِسمْ له
تاريخيَّ المجهولُ
بسملةُ الوجودِ
صوتُ (فيروزَ )عقيدتيْ ،و
نشوتيْ،
وسكرتيْ،
قاتي وسجائري
و كأسٌ بيديْ
ألفُّ بهِ الدنيا،
ورأسي لاتلفُ ،لأنني
علىٰ أطرافِ الخطيئةِ نائمٌ،
تطوفُ حوليَ الذنوبُ
أحلاماًوأمنيةً ،
وشيئاً مِنْ جُنونْ،
اغتسل منه ،وأحيانًا أعودْ،
وأسلمُ صدري
لطعناتِ نيرانِ السؤال!!.:
مَنْ أنتِ ؟ !!
ما أنتِ؟ !!
إلا مجردُ حكايةٍ،
وانا رجلٌ أمِلّ،علىٰ عَجَلٍ مَنْ كُلِّ
الحكايا
و أعلقُ أحلامي علىٰ ساريةِ البرق
ِ،وأسألُ ثانيةً:
أينَ أنتِ ِمنْ أحلامي؟ ؟!!!
لا تحدثيني عن المشاعر
فبعضُ المشاعرِ حماقاتٌ
وكثيراً مايكونُ الحبُّ
خُرافاتٍ،ونزقاً لايُسمىٰ
رسائلُكِ
هداياك ِ
كلـُّها
آخرُ اهتماماتي
حتى اسمكِ
.
.
ترى ما اسمُكِ؟؟؟