زيروZero
دائما هو البداية
وفى حكم الطغاة
يكون المنتهى
حيث البشر دوما
أصفار
والحياة تتقدم
خطوة او اثنان
أو ثلاثة
لتعود كما كانت
الى الزيرو
اين مشرط الجراح
وجثث المومياوات
ربما كان السر
فى الموت
الذى لا معنى له
فى هذه الأوطان
غير مصمصة الشفاة
وطلب الرحمة والمغفرة
هل كانت البومة
التى تحدق فى الخرابة
البعيدة – تنوى بث
رسالة تفقد مضمونها
عندما يسمعها متلق
ربما ارسل المغتربون
امانيهم
لوطن نام طويلا
تحت عباءة الخوف
واجاد تحريف
النصوص كى يعطيها
معنى يلاءم
التغرير بالسذج
لتمديد نطاعتهم
ياعبدة الزيرو
حقيقة لا شىء هنا
اوهناك الا هذا
الصفر المقدس