لم تكن سنة مليئة “بالحظ”
بل بخيبة الفقد و خناجر المقربين
لم تكن سنة “طيبة”
بل عاماً لم ينج منه حلم واحد..
كلها رافقتني بإصابات يأس بالغة
لم تكن سنة “لطيفة”
بل كان عاماً أجادت الحرب فيه ذبح وطني
وبالغت الحاجة في أهانة أبنائه
لم تكن سنة “مثمرة”
كان عاماً اكتفيت فيه بعجز الصمت..
حين بدت الكتابة عن كل هذا .. رفاهية مفرطة
لكنها لم تكن سنة محملة بالكذب..
بل عاماً مليئاً بقبح الحقائق
لم تكن سنة بخيلة..
بل عاماً أغرقني بكرم الهزائم
لم ينج مني هذ العام..
سوى قلبي وهو يحمل حباً
لم يفلح أي جحيم في قتله.