سنمضي معا
برغم أذرع الخوف الملقاه
على أكتاف العمر.
ويدي التي تطوق خصرك…
مثلك تماما
في منتصف كل شيء
أنت حزنا ينقصه النصف.. ليكتمل
يوجع الأحلام المتطاوله على الجرح…
بحرك المترامي الجوانب
تهادى يبتلع الأماني
والقصائد.. ولازلت صاحبه الطوفان
ومالكة السفينه…
حملتني معك عمرين…
وروح واحده
ﻻ ترجو النجاه…
وﻻ تستتر عنك بجبل يعصمها
الغرق…
أرأيت يا سيده النصف الآخر
من العمر…
هو نبضك الباقي
قد ثقلت خطاه …
وتريدين ولادتي من جديد
عمرا كاملا…
منع من ظهوره الوقت…
قد دفنت فيك ماض
سرق منه النصف…
وأختبأ بداخلي كاملا…
انت إمرأه جامحه …
مددت لها سهولي
وممراتي الضيقه الأمل…
فلا لجام من عشق
يكبحها…
يهزها
يوقفها…
يقودها إلى حيث تحترق
وتخاف
أنت إمرأه متمرده…
على كل الفصول
والأزهار
والأعمار
والندى…
والألوان وقوسها الذي تشكل منك
بنصف إستدارته
فلا تطلبين أن أكون كاملا
وأنت تسافرين
بأنصاف الأشياء….