كُلما تَذكرْتُ أنكِ حَبِيبَتِي
أزُفُ وَبَالَ عِشقي
مُنْكَسِراً من خَيبةِ الزمن
بِسُلْطَويةٍ بائِدة تُقَاسِمُنِي
سُوَيْعَاتُ المَلَلِ
فتَرَانِي أشفِقُ عَلَى نَفْسِي
والويْلُ يعاكسُ لوعة الأحلام
كان يومٌ جميلاً
يوم الْتَقَيْنَا
بِحُرْقَةٍ أشْعَلْتِ صديد الكلام
وسَجَوْتِ شدى الدفء
بِبُحةٍ امْتَصتِ الغرام
يافؤادي كَلِمْ العِشْقَ زَاهِيًا
وانْثُر سُؤْدَدَ مَجْدِكَ غَالِيَا
هَاتِ حَبِيبَتِي بِقَلبِي مَرْتَعًا
تزْهُو بِأبراجِ المَحَبة عَاليَا
أنا الوفاء إنْ صَدَقْتِ
وانَا الصدقُ إنْ وفيْتِ
فيا شمسُ لا تَغِيبِي
كي لا افقأَ عينايَ
بحثاً عن مهَبِ المغيبِ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية