شاكسيني/ بقلم:صقر الهدياني

شاكسيني كما يحلو لطائشٍ أرعن…
استلقي على صدري
كموجةٍ نحو الشطِّ منزلقة
هيئي دمكِ الحرون لثورتي،
لعروج أسحاري،
لامتلاءاتي الولوعة،
لفوضى مراهقتي الشقيّة…
رُجِّي صدري بارتطامةِ نهدكِ الغجري.

شفتاكِ شطرا قصيدةٍ فصحى
والفمُ شاعرُ،
وعنان طولكِ مستبدٌ رغبتي
وطولي ثائرُ…
منهكٌ على عتباتِكِ الأنثى
وقلبي فائرُ،
واغتسالي بشهدِكِ الأنقى
حجّتي
وذنبي عاثر.

لوّني معكِ المرايا وانقشي فيكِ
الرموز
وارفعي علياء وجهكِ واقرأي
معنا الحروز،
داهمي صمتَ السلالم
واقرعي باب النشوز
شاغبي خلو الأماكن
واكشفي بقع الكنوز
صلّي سلامًا للهوى العذري
فالتهوُّر في شريعتنا يجوز

ليلي نهارٌ من لهيب الذكريات
ويداكِ من ثلجٍ والليالي مقمرات
مُرِّي بالأصابع طائشات باردات
أغزوكِ منسلًا رياحي في الجهات
إنني مبدعٌ في صنيع المعجزات

أواه يا ليلى المجاز أسرتني
بسهامِ عينكِ صدتني بين الأنام،
نصبَ الطغاة سيوفهم في وجهتي
ونصبتُ قلبي خرقة بدمِ الخيام.
وسّدي خديكِ كفّي
واشرحي معنى الخلود
طوّقي بيديكِ خصري
وارسمي تيه الحدود.