كقبلة خاوية منك
كشتاء بليت ذاكرته
يلفني الليل
يعبث بصورتك النائمة
في ملامح الضوء
صوتك الراكض
من الدخان إلى عيني
يصنع زحاما في العالم
عيناك اللتان تشبهان الحرب
تمزقان ظلال المرايا
صوت الماء في قاع النهر
يبدد وحدتي
يطرق باب الصباح
يسأل الورد عن أوجاعه
يسأل القصيدة اين ضيعت أجنحتها
يسأل الطريق عن طفولتنا
يسأل عن أسمائنا
و كيف أكون جلدك
و أنت قسوة الشتاء على
طول الوريد