شيء هو فينا يعادينا…
نبض من اليأس
أحيانا يشتعل
يناوءنا ثم يبكينا
يكتب بلغة تعادي المفردات
وكل همزات الوصل…
شيء هو فينا…
مثل الحبر السري
تدفنه دموع القلب…
ثم نتطاول على الحزن
نخبره أننا في زحمة السقوط
تعلمنا نطير
نخبره أن الجرح مهما نزف سيطيب
شيء فينا يداعب المرايا في
مواجهة الشمس
تلهب خواطر الأمس
نريد أن نلتقي مع ذواتنا
نريد الموت الآن
في ظل الوهم
لنبعث من جديد
تتعالى على غدرنا
لغة من همس
ترتكب الجموح…
تتمرد على شحوب الورق
تعزف شيء فينا
يريد الرقص…
تحت خيوط الشمس
نبض من الفرح…
شيء فينا…
مازال ينبض
يريد فك الأسر…!!!
ويحيي الأمل فينا…