صديقي لايموت أبدا
لاينتبه الموت لجسده
صديقي
لا يصلي العصر
في جماعة
يحب الله دون
مؤازرة من أحد
ولايحب أن يشاركه الناس
في قلبه
صديقي لم تكن له صورة
في المرآة
أوظل يرافقه في الظهيرة
كان يُحدّث الله خفية
عن كائنات تشبه البشر
تنمو من حوله
يقطفون هامات بعضهم
ويزرعون عظامهم
تحت الرمال لكن
لاتنمولهم هامات أخرى
فقط ينتظرون.
صديقي زرعوا جسده
في امرأة عشقته
لكن خبأته تحت جلدها
وأخبرتني ذات صباح
أنه ينمو بداخلها
ويلقي على الناس
من فمها الفاغر
أسماء مستعارة لموتى
يرقدون بجواره
يصلون العصر فرادى