إذا غلبها الوسن
تراخت أجفانها
لتعلن الرحيل
تستعد للأفول
لتتوارى خلف
الحجب
في موكب
رهيب
ترسم فوق الأفق
لوحة الغروب
على
سحاب الرباب
العابر
تنثر ألوان شفق المغيب
لتعلن الأفول
على سطح البحر
تهبط ..
وعلى مهلٍ
تعوم
إلى أعماق البحر
تغوص …
حيث تنشذ
الكُمون ..
فيسدلٌ الليل ستائر
الديجور
لتنام
نوم
الملوك
من غفوة تصحو
لتعلن ميلاد
يوم
جديد
نحو الوجه الآخر
لهذا الكون
البديع
ومن قاع اليم
تطلع بزهو
مقبلة
بثوب قشيب
تطرز من
خيوط وهج النور
….
يا لها من كوكب فريد.
سعاد خذابخش خان
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية