الروحُ ثملة
في عنق المدينة تتمسك
ترتدي الخمارَ الاسود
تحاربُ الضوء
تختفي خلفَ الضباب
تسرقُ من صدى الليل
الآهات
تختبأ في زوايا المقاهي المقفلة
تتنفسُ كعشاق السكارى
من خلفِ الوسادة
تُزيلً الستار ببطء
عن نافذة الأمل
تهربُ من طبول الذكريات
إلى الساحات
تكلمُ الأرصفةَ الباكية
تحتضنُ الأشجارَ الهاوية
تتساقطُ كالمطر
تقتلعُ ثوبَ القداسة
تُعاتبُ الاله
يُرددُ الصدى
نبضات
همسات
صلوات
تتلاشى
على أجنحة الليل
فتلقي ظلالها
على غيمة المساء
ومن جديد تعود
تتمسك بعنق المدينة
المدينة العرجاء …..