أغنِّي لأرفوَ بالأغنياتِ
حبالَ الكلامْ،
وأكملَ ما أسقطتهُ المسافةُ
ما بين قلبي وصوتي،
وأبلغَ ذاتي رخاماً رخامْ
وكي يرقصَ الصَّيفُ
إن جفَّ قلبيَ تحت الغمامْ
أغنِّي…
فإنَّ الأناشيدَ ماءُ السَّماوات للرُّوحِ
منذُ الأنامْ
وحيناً أغنِّي لكي يخرجَ الأمسُ
من قمقمِ الغائبينْ،
ويلتفُّ حولي
يرشُّ على حاضري ماءَ وردٍ
تعتَّقَ في ريحهم
كي تفوحَ السّنونْ
وحيناً أغنِّي
لأكويَ ذاكرتي بالحنينْ
وكلُّ الأغاني سبيلي
ليدركَني في انتشاءِ التَّرانيمِ دربُكْ
أغنِّي، فأصعدُ فوضى الوجودِ
إلى حيث قلبُكْ
ينمنمُ خطوَ صبايَ
على عتباتِ الصَّبا
إذ يرتِّلُ:
إنِّي وربِّ الأغاني
أحبُّكْ