كُونِيْ كَمَا أَنَتِ
بَسْمَلةَ أَمَلْ،
فاتِحةَ صَباحٍ،
ووَعْدَ اِشْتيّاقْ!!،
و دَعِينْيْ
أُسَافِرُ عَبْرَ عينيّكِ
أخْتلِسُ اللحظاتِ
ِمِنْ حِضْنِ الزَمَنْ!
أنا يا سَيّدتِيْ
رَّجُلٌ يُقاسِمُ البَحْرَ أسرارَهُ،
يُترْجِمُ للنُجُومِ نَجْواهْ،
يَتنصَتُ الرِّياحَ،
يُداعِبُ الأفكارْ،
يُناوِشُ الأشعارْ!
سَيّدتِيْ:
كُونِيْ نبْضَ قَلْبيْ،
وكُونِيْ مَثْواهْ،
كُونِيْ صَلاةَ فَرَحٍ،
وسَجْدةَ رَجاءْ
يَاااا تارِيخَ مِيلاديْ،
و مَرْسىٰ نَجَاتِيْ
يا وَهْجَ القَصِيّدْ،
يا غنَاءَ الضَوءِ
بَددِيْ الأَحْزَانَ في صَدْرِيْ،
اِزرَعِيْ في عينِّيَّ
مِيلادَ البَصَرْ،
دَعِيْ النَايَّ يُغنيْ
يَكْفيهِ نُوّاحْ !!.