فتحتُ بابا
هيأتُ مسلكا في الفضاء
خطوتُ خطوة نحو رفيف فراشة
تتهجى البدايات
كان الممر متاهة في كف غيمة
الغيمة تختصر حنيني
وانا أطرّز سماوات البدء بهجة
كي لا تتوارى الفرحة
في لوعة ليل لا يخجل من بسط ظلامه
سأعجن أيامي برحيق سوسنة
و أطعمها ساعات تتوجس
رائحة الغواية
ترسم حدود المكان
تلوّن الصمت ببهجة لا تزول
لا تزرني أيها الليل
ولا تطفئ بريق عيني
سأمد يدي
وأقطف من سوادك بحيرة ضياء
سأمدُّ ساقَيّ على مساحة
تكفي لأراقص نجمة أضاعت طريقها في غمرة التيه
وبنظرة حالمة سأوقد شموع العمر
ليتدفّق الربيع من بين أناملي
طريا، كالعشب
مضيءا كرعشة تسري
في أوصالي المكتظة بالجنون
وأملا الفضاءات بكلمات تبحث عن المعانى في حناجر الحساسين..