الغيمُ
والعطر الغارق في الجرح
وظلال منها
وعيونُ تصنع مني فجرا
وغرامي يتانثر بين يديها
هل تنسى فن الكبت ؟
وتناشدني عشقا
هل تتنكر للصمت؟
وتمارس عزفي أغنية
يا وجعي الساكن أفياء البوحِ
لا تتردد في ذبحي
ناوش ماشئت هيُامي
وأستوطن أوهامي خمراً
لن أتخلى عن حلمي
أرفض أن أستسلم
تتقاذفني أيقونات الألق المتدفق من عينيها
وعلى شفتيها مارست قراءة فنجاني
لن أتوقف
والخيط المترهل من عشقي
سينوء بأمسي
ويمد اليكٍ فتائلهُ
كي تأتي نحوي
فخذي ما شئتِ من الوجد
وتواري في غيهب أوردتي
لن أقبل أن أصحو
سأواصل هذياني
وأُناجي الباقي من حبري
وأسافر بحثاً عنكِ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية