في أخر الوجعِ
عليكَ ان تُدرِكَ
حتّى الدموع لها حرمتها
وإنني
أبتَكِرُ حياة جديدة
كلّما ظننتُ انّني
هُزمتُ
على مشجبِ قلبي
أعلّقُ ما أشاءُ
من حماقاتٍ
أنسلُّ
من بين يدي الريح
أصفرُ بين العناوين
انا القصيدة
المتحرّرةُ
من سوطكَ
أحلامي أوراقٌ مؤثّثة
ببقايا قبلاتٍ ذابلةٍ
على وجهي
أُلاحقُ ذبولي
وانا أُطاردُ طيفكَ
في المرايا
انا
بقايا ورقةٍ
وانت
تلميذٌ مساكسٌ
عبثيٌّ
مراوغٌ
لايتحكّمُ بمزاجيةِ
قلمهِ
انت الذي
لم يُجرّب لَسعَ الغياب
ولا جنون الاشواق
حُزنُكَ غيمةٌ عابرةٌ
وحُزني
مَرَضٌ عُضال
على فراغٍ اسودٍ
أُغمضُ عيني
فما الذي سأفعلهُ
بهذه الفوضى
أيّها الأرق
المُتكاثفُ في
وسائد الأحلام
هنا
أزاولُ الموت الرّحيم
كي لايؤخَذَ أحدٌ بجريرتي
أنا التي
أصرخُ في الفراغ
فَيصفَعُني الصّدى