في داخل شرنقة
تحيا كبحيرات الليل
كالنور الهارب
تسري كالظل وراء الدهشة
تبحث عن نصف
يشطر نصفيها
يلقاها
ينقش فوق جناحيها
لغة لا تخشى الابواب
(٢)
تسربت قدر استطاعتي
إلى المسافات الضيقة في شعر صدرك
لأقف على طرق قطعتها نساء غيري
(٣)
حين توحد الضدان
صارت الصدفة لقاء
وصارت لنا ذاكرة
(٤)
هي الحكاية
نلوكها من جديد
نرسم خطا مستقيما نحو نقطة ضوء
ونشتهي رغبات تبددنا
نثرثر في صمت
نلف اجسادنا بحكايات جديدة كي نفلت من التكرار
نرسم فوق الرمال جسدين
ونتوهم أننا نغيب بين أحضان وطن لا يتذكرنا
(٥)
عشرون أصبع متشابكة
وأماني غير مستقرة
عشق تائه في اللامنتهى
لوحة غارقة في السريالية
وطني
(٦)
رجل نسيته في إحدى
زواياي
سأحرره
ربما استعادني
أو اشتقت إليه
من جديد
(٧)
أنت ووطني
كلاكما مثير للحب .. للتمرد
للجنون