تجرني الكتابة إلى أن أصطاد أنفاسك
أن أجمع صوتك المبعثر على أكتاف الليل
أن ألبس جلدي تفاصيلك
ثمة ألوان تنتظر الحياة…
كلما حاول الموت الرقص مع رأسي
رأسي التي كلما حضنت اسمك
تندلق على المخدة
لتنبت زهرة و تفوح رائحة الشمس
بين لعنة المسافات و مسلسل كورونا
صرخات غير مجدية
تتسلق حائط أحلامي المذعورة
تدس عطرك في مسام الحرف
تراقب الشاشات ، عدد الموتى..
في هذه اللحظة اكتب لك
كم أشتهي أن أقول لك أحبك
لكن هل يصلح الحب في زمن البكاء؟
مكتظ بك هذا الخوف