أحبكَ
وأعلمُ أنها رحلةُ شوق ٍ لاتنتهي
ودربُ وجعْ
كم قلتـُها صمتاً آلآفَ المرات
لم تسمعْها
لم تلمحْها
اخفيتـُها قسرا ً
وسقيتـُها صبرا ً
ومازالت تُجرّعُ مهجتي
شجناً عليك
أحبكَ
فكم ادعيتُ بأني القويةُ
وإنيَ أرفعُ من سطوةِ الحبِّ
شامخةٌ لا أبالي بضعفِ النساءْ
فما الحبُ إلا حكاياتٌ
مجردُ كلماتٍ
كلماتٍ
ابعثرُها نصوصا ً
وأشعاراً
أواسي بها الضعفاءْ
أحبكَ
أحبكَ
وعند كلِ لقاءٍ
ترتجفُ يداي
وتنزفُ عينايَّ ألما
وأنت تحدثني فرحاً
عن هذه ِ
عن تلكَ
وعن حبٍ جديدٍ عاصفٍ
يفتحُ قلبكْ
يبعثر نبضكْ
ينسيك اسمكْ
وينسيكَ حتى المنام ْ
وعلى شفتيَّ ابتسامة ٌ
مضرجة ٌبالدماءْ
أحبكَ سرا ً
أُخفيهِ بين حروفي
فهلّا قرأتَ سطوري؟ !
وشممتَ عطركَ المشتَهَى
ومذاقَ سجائرِكَ
تفوحُ بين حروفي
كأنكَ فيَّ تعيشْ
أحبكَ
وأعلمُ جيداً أنني منسية ٌ
كرسائلي المهملة
وأني أموتُ ضجرا ً
في شرفةِ الانتظار ْ
أتسلى بلعبةِ الغيابْ
أهرع ُ جرياً
إن رنَّ (جوالي )
علَّ صوتـَكَ يحييني الرنين
وعلى حين ِ غرة
أقعُ في شركِ الخديعةْ
لم تكنْ أنتَ
كنتُ أقبعُ خلفَ نافذةِ قلبـِكَ
منفيةً في العراء
أحبكَ
وأعلمُ أن الحبَّ لديك َ
جنونٌ
وتسليةٌ
أحبك يااااااا للأسفْ *
حبا يؤوساً
يبكي وحيداً
بين الضلوعْ .