قصيدتي (الكشفُ والتَّأويلُ)/ بقلم:مازن أكثم سليمان( سورية )

الحياءُ بينَ نهدَيْ كلمة
جُرأةٌ على رفوفِ مكتبة.
٭ ٭ ٭
كتابةُ الشَّمسِ حريقُها.
٭ ٭ ٭
تمدَّدتِ الخُطوطُ اللَّعوبُ
على مصاطبِ الكشفِ
ـ أوَّلُ من تبرَّأَ منها خطّاطوها ـ
أتى القُرّاءُ، وغادَروا سُكارى
والنّارُ لم تُوفِّرْ حرفاً.
٭ ٭ ٭
الجَمالُ يزهدُ، ويتقمَّصُ قطيعَ أيائل
إذا ضرَبَ التَّأويلُ على صدرِهِ بثقةِ عُنوان.
٭ ٭ ٭
تراختِ السُّطورُ في استقبالِ الكلامِ المُنزَلِ فيها
حينَما تعالى التَّصوُّرُ عباراتٍ عباراتٍ مُرجَأة.
٭ ٭ ٭
كنتُ قريباً مِنَ الفَهْمِ
إلى الحدِّ الذي جعلَكِ تعبرينَ مِنْ صوتي إلى دمي
ثُمَّ
تغوصينَ
في
قلبي
برقاً حادّاً للغيابِ
ولا يشعرُ حُماةُ القواعدِ بذلكَ
٭ ٭ ٭
هل هوَ تمرينُ الحفريّاتِ
على تنمُّرِ المَعنى؟!
٭ ٭ ٭
ستنجو الدَّهشةُ
حالَما ينجو الحبْرُ
أقصدُ أنْ يتَّحدَ الغيْمُ والمطَرُ والجفافُ
عندَ كُلِّ تفسيرٍ لا يُرامُ.
٭ ٭ ٭
في نهرِ اللُّغةِ ـ فقط ـ
تستطيعُ أنْ تستحمَّ بالحُلْمِ نفسِهِ مرَّتيْن
فيما لو كانَ جسدُكَ قصيدةً.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!