غير هذه التي ارى
وغير ما ترين
تلك
أختها
أو بنتها
أو أمّها
أو جارة قريبة
بعيدة
هنا
هناك
بيننا
أو حولنا
أو التي
أثور
أدّعي
بأنها
غير التي ترونها
يرونها
كجازمين أنها
قضيتي
قضيتي …!!
***
قضيتي
ليست بما مضى
ولا بما يلي
ولا بحاضري
بل قصة أخرى
مثيرة
مثيرة
فصولها
كثيرة
كثيرة
في الصفحة الأخيرة
استهلالها
و في جبين الصفحة الأولى
ختامها
**
قضيتي
ليست هنا
ختام قصتي
ولا بدايتي
بل بين تينك
الحياة
أي أنا
كتبت قصتي
بدفتري
و أسطري
جميعها
غريبة بناظري
والسر في تظاهري
بما يفيد أنني
رب اليراع
و اليراع
يزدري سخافتي
نعم
نعم
أنا الذي كتبت قصتي
وما استطعت
ان أقول
أنني قرأت ما كتبت
بل أرى كتابتي
كـ ( خربشات )
أحجيات
مبهمات طلسمات
قد أضعت شفرتي
ما محتواي
جودتي
وكم
بكم
مني تكون
قيمتي
قضيتي …!!
***
حتى التي يرى
( جازاه ذو الجلال
الحاكم
العدل
القوي
ربنا
بما أعده لمثله)
الذي يقول أنه يحبني
إحساسه
ولطفه
إيثاره
جميع محتواه
جاء مقبلا
في موكب
جميعه الخشوع
والوقار
قال : لا تخفْ
مرافقوه
أطرقوا
لم يرفعوا السلاح
رغم أن قيمة الذخيرة
التي كانت على
أعجازهم أظنها
أضعاف ما يفي
بمنتهى أحلام حيِّنا
من مأكل
ومشرب
وملبس
لعامٍ
أو يزيد
ما الذي أريد
هل ظلمته
و كل ما ذكرت
آنفا
يعد من مظاهر
الكمال
بل يزيده قدرا
لأنه أتى
وحوله مرافقوه
ليس موكبا
مسالما فحسب
بل مقدما لله
قربة
واي قربة
بليلة القدر العظيم شأنها
فهل ألومه
أنا الملوم
بل ذهولي الذي
لم أدرِ كيف
لم أفقِ
من هوله
ما هوله …!!
لمشهد مسلح
مسالم
أفقت بعد يوم
أو يزيد
كي أرى
بأنه
ما جاء غازيا
و لا مفاخرا
و لا…
و لا….
و لا….
إذ كله حنانه
لزرع بسمتي
وطفلتي
و أمها
بكسوة العيد السعيد
أي نعم
نعم
بلغت منيتي
لقد رأيتها
ما غيرها
غطاء رأسه
قميصه
فستان بنته
خمار أمّها
جديدة
كما رأيتها
ثياب عيده الذي مضى
أي ملبسي وأسرتي
بعيديَ الجديد
فهل جحدته
ان قلت أن غير ما يرى
أي سد حاجتي
كما
بما يرى
قضيتي
قضيتي …!!