ونسيتَ عندَ البابِ نفسكَ
كفُّك ارتفعتْ لتطرقَه فمرّت فكرةٌ
فطفقتَ تطلبها وتفتضُّ المدى
ماذا أعادكَ؟
قطةٌ حكَّتْ بساقِك ظهرَها
فذكرْتَ كفَّك
في نوايا الطرقِ مازالتْ معلقةً
وأنت مؤرجحٌ
مابين فكرتِك التي غاضَتْ ملامحُها
وبابٍ عابسٍ
فترَكْتَ طرقَ البابِ
فكرتَك الطليقةَ
واكتفيتَ بحملِ قطتك الأليفةِ وابتعدتْ
