يَبتلِعُني نَوْم
ويُخفيني غَدٌ تَخفّى بالرَّمادْ
تَلُفّني سَتائرٌ مِنْ سَوادْ
وأتسَلَّلُ إليَّ عَلى جناح ِ الدِّفءِ
أُشرقُ عَلى ذاتي الْمتكوِّرةِ متَسكِّعًا
في أوْهامِ الْـحُلم ْ
أتسوَّلُ بِضْع َ ثوان ٍ للمسيرِ باتِّجاهِ الشَّرق
باحِثًا عَنْ منبتِها
إذا ما أضَلتني الطَّريقُ أرْسَلتُ كُلّ الأنْظار
إلى الضِّفّةِ الْأخْرى
باحثًا عَنْ مَخدَع ٍ تَنام ُ فيه ِ حَبيبتي
عُودي حَبيبَتاه
عَلى أجْنحةِ الْبَشائرِ مَعَ النَّسيمِ والنَّدى
ابْعَثيني مِنْ سُباتي ،وانْهمِري مُزْنًا
ومَطَرْ
أغْرِسيني في كُلّ الْفيافي
علّني أُوْرِق ُ أشْجارًا مِنْ أزلْ
حالم ٌ أنا
أنْتظِر الْمفاتيح الْـمُنَزَلةِ مِنَ السَّماءِ لخزائِنِ
الْقُلوبْ
أَزِفَ الْعُمرُ ، وأنا قابِع ٌ في تَلافيفي
أُرسِلُ عُيوني خَلْفَ انْبِعاثاتِها
أشْهد ُ معَ كُلّ ثَغْرٍ سُكّرَ ابْتِسامَاتَها
فَتَمْضي أيّامي سُوَيْعات
وحَبيبتي
تَنْثرُ عِطْرَها كُلّ يوم ٍشفَقًا يجْمَع ُ
الْعُشّاقْ
الّذينَ يُدهِشُهُم احمْرارُ الْبَحْرِ
وتَوَرّد خدِّ السَّماءْ