دارت كؤوس العمر
تلفظ موتنا
والكأس دار
على شفاه الشاربين
الكأس تشربنا
ودمع في كواليس الحكاية
يستفز الموت
كي يلقي سجائره
على البنزين
هذا أنا
والموت مني قد دنا
وكأن أزرار التراب تفتحت
لتوسد الجسد الممزق بالغياب
وكأن حبات الرمال تلاحقت
تنهال تقتل بعضها من كل باب
الموت احيانا ينادي أهله
فالموت يصرخ بي تعال
والروح تعبق بالحياة
أنا من يقال بأنه نجم
يضيئ على سواه
أنا قدوة أمشي
فيمشي الكل مندفعا وراه
واليوم
تقتلني الحكاية
والرواية
والقصيدة
والخديعة
والحياة بلا حياة
أنا ميت في عيشه
تاهت خطاه
شعر : عادل الترتير