كابتسامةٍ غادرةْ
تأتينا مواسمُ العناقْ.
تغرينا الروائحُ المزيفةْ.
لم يعد الربيعُ
صالحاً للإزهارْ
هكذا قالت لي
ممالكُ النحلِ
التي غادرتْ
في هذا النهار
سأرسمُ الشعرَ بريشةٍ من مَطَرْ
وبِشُعاعِ شمسٍ هاربٍ ألوَّنُهُ وأرسلُهُ
مع القَدَرْ
كلما راودني طيفك عن نفسه
ألعن الظلام الذي لا ينتشر
وأنا أعبرني إليك
صادفت في الطريق آثار حواسي
التي غادرتني قبل دهر
السماء خالية إلا من ترانيم الشعراء
وتنهدات القارئين
الهواء محتبس خلف النجوم
والأرواح التي صعدت هي وحدها
من تتنفس الآن