كانتْ هُناك ؛
كانتْ ترقصُ بـ نهرِ الباليه
بين ضفتين ؛ أرضٌ و سماء
خَطَتْ بـ تأنٍ ،
تسارعتْ بـ تدرُجٍ حتىٰ قفزتْ
اعتلتْ السحاب .. ارتكزتْ …
علىٰ ساقٍ .. انحنتْ … مدتْ ذراعاً
تداعبُ النجومَ بـأناملِها
علىٰ إبهامي قدميٌها انتصبتْ …
دارتْ ثلاثاً ؛
ثم مالتْ من حنينٍ تهمسُ للقمر ؛
” أيُّنا سيظهرُ الليلة ؟! ”
بالأمسِ ؛ سَهرَ معك يترقبُني ..
في الخفاء
هي ؛ نعم هي ؛ تلك التي بعينيّها ؛
صُلبَ الشعراء .. و حاروا ؛
عينا حورٍ ،
لا ، لا ؛ بل عينا ارتواء
تلك التي علىٰ لماها
سهر المساءُ ألفَ عامٍ و لم يغفُ بعدْ
تلك التي تصطَفُ النساءُ ..
حول سورِ حديقتِها يسألنَها ؛
بعضا من حسنٍ … قليلاً من بهاء
تلك التي … الـ حبيبتي
عبقٌ من كبرياء