تغزل أمي من تضرعات
الليل ،،،
جديلة و حيرة ،،،
ملء دلاء من صمت
بل قصيدة إنتحرت ،،،
على خصرها صدى
الجدران ،،،
مشاعر تحتضر في حالة
إختناق ،،،
سرقوا منها دهرا من الأحلام
في صمتي المنطوق ،،،
لا أعلم ما أسميها ،،، أ ليلة فرح كانت
أم عزاءا قدموه لأمي ،،،
وأي جيد نحرُوهُ ،،، على جبيني
خلقتُ من جُرحها الغائر ….
من حُزمة الوهم ،،،
أم كان من ضلع إحتلال
حين أجهضتني كنت نُطفة
منبوذة تستنجد ،،،
تظن واهمة أنها إنتصرت
كسرت كل الأصفاد ،،،
لم تكن تعلم انه الظلام
إلتهم النور ،،،
يغتال الحب ،،،،
يحصُد الذكريات الحزينة
زرع الوجع في حقول الأبرياء
إضمحلت الشمس وغرُبت
ونسيت أن تنير قناديلها
فغفى القمر سهوا ،،،
وكان يومها ميلادا منسيا