كبرتُ يا أمي
وما زلتُ أنتمي لكون الياسمين ..
وأحلم بيوتوبيا خاصتي ..
عشبها يقدس الغيمات
الكلمات فيها فراشات
رحيقها الضوء
والبيوت خمائل
تأوي في أعشاشها
أحلامنا الوردية
لا فواصل بين كلمات الحب
بل نغم معبأ باللون
والصبح يوزع
أمنيات محمولة في أفئدة الطير
والمساءات شرفات
تطل على البنفسج الحالم
وباطنها الدفئ
كبرتُ يا أمي
وما زلت بقلب طفلة
يقينها أن للعالم ضوءاً
يتجلى
حين تصافحه بابتسامة
هتون .